كتبت من قبل عن تجربتي مع زيت شجرة الشاي، وكيف أنني أحب استخدامه لعلاج حب الشباب، حيث يعالجه بفعالية وسرعة.

النوع الذي اعتدت شراءه كان من ذا بادي شوب، ورغم أنني كنت أستغلي سعره إلا أنني كنت أتغاضى عنه في سبيل النتائج، إلا أن سعره واصل الارتفاع بشكل كبير خاصة بعد تعويم الجنيه لدرجة لم أعد أستطيع التغاضي عنها.
فحاولت البحث عن بديل من ماركة أخرى، وانتهى بحثي لزيت شاي من شركة مصرية اسمها نفرتاري، واشتريته وقتها من على موقع سوق.
وهو متوفر أيضًا على موقع شركة نفرتاري، زجاجة 50 جرام بسعر 97 جنيه مصر وقت كتابة المقالة.

ووقت كتابة المقالة أيضًا وجدت بديل آخر اسمه زيت شاي أخضر الحواج، وهو من شركة أخرى مصرية أيضًا، وسعره أرخص، حيث 30 مللي بسعر 33 جنيه مصري. لكنني لم أجربه بنفسي.

عندما وصل الطرد من سوق وبمجرد فك التغليف ظهرت رائحة عطرية جميلة وقوية جدًا ونفاذة، لكنها ليست رائحة زيت الشاي التي أعرفها، وإنما أشبه برائحة زهور الموالح! 🍊🍋
افترضت أنها ربما رائحة التغليف متأثرة برائحة منتجات أخرى لدى البائع أو شيء، لكن لا، عندما فتحت زجاجة الزيت وجدته بنفس الرائحة، رائحة زهور الموالح!

انتبهت بعدها أن المنتج ليس زيت “شجرة الشاي” 🌳 وإنما زيت “الشاي الأخضر” 🍃 ، وبالبحث وجدت أنهما ليسا نفس الشيء، ولا يستخرجان من نفس النبتة. << الجهل خيبة 😅

هذا خطئي بالطبع أنني لم أنتبه لاسم المنتج، وأبحث بشكل جيد قبل الشراء.
وبما أنني لم أجرب زيت الشاي الأخضر من قبل، فلا عرف إن كانت هذه رائحته الطبيعية أم لا. لكن حين كتبت عنه على حسابي على انستجرام قالت لي إحدى المتابعات أنها جربته من قبل وهذه هي رائحته فعلا.

تحديث: نبهتني إحدى المتابعات العزيزات في التعليقات إلى أن زيت شجرة الشاي متوفر الآن على موقع نفرتاري، 30 مللي بسعر 171 جنيه مصري.

الانطباع الأول:

للأسف الزجاجة لا يوجد فيها قطارة في الفوهة كعادة زجاجات الزيوت العطرية التي جربتها من قبل، والتي تسمح بتقطير المنتج بعدد القطرات المطلوب على حسب الحالة المستخدم لها، والتي تمنع إهدار المنتج أيضًا بانسكابه أو تبخره.

ورائحته قوية جدًا ونفاذة لدرجة أنها أصابتني بالصداع، أنا أصاب بالصداع عامة بمعدل أكبر من بقية الناس، لذا ربما لن يكون لها نفس التأثير على كل الناس، لكن بالتأكيد ليست مناسبة للمصابين بالحساسية من الراوئح.

جدير بالذكر أن بمرور الأشهر بدأت رائحته في الخفوت قليلا.

تجربتي:

استخدمته نفس استخدامي لزيت شجرة الشاي في علاج حب الشباب وقرصات الحشرات ووجدته فعال، كما وجدته جيد جدًا كمزيل لرائحة العرق بدمجه مع زيوت أخرى مثل زيت جوز الهند.
الزيوت العطرية عامة لا ينصح باستخدامها مركزة، بل يجب تخفيفها بزيوت وسيطة مثل زيت جوز الهند بنسب مختلفة على حسب الزيت والاستخدام، حتى لا يكون لها تأثير تحسسي من قوتها.

كما أن زيت الشاي الأخضر له استخدامات أخرى عديد مثل علاج قشرة الرأس ورائحة القدم. لكنني لم أجربه لهذا الشأن.

لكن بصراحة رغم فعاليته إلا أنني وجدتني أستخدمه بمعدل أقل من استخدامي لزيت شجرة الشاي سابقًا، وهذا بسبب مشكلة الرائحة المزعجة بنفاذيتها رغم جمالها الذي لا أنكره.

 

الخلاصة:

من تجربتي وجدت زيت الشاي الأخضر من نفرتاري جيد ويؤدي الغرض منه، إلا أن رائحته قوية جدًا وقد لا تناسب كل الناس.

شاركي المحتوى، لتعم الفائدة ♥