بعدما قارنت بين كريم ولوشن تفتيح نيفيا في تدوينة سابقة، تذكرت أن لدي كريم ولوشن من جليسوليد أيضًا، ويمكنني إجراء مقارنة مشابهة معها. فدعونا نبدأ…

بالنسبة للسعر:

كلاهما متوفر بعدة أحجام وأسعار، مثلاً:

250 مللي من كريم جليسوليد بسعر 38 جنيه مصري على موقع سوق وقت كتابة المقالة
200 مللي من لوشن جليسوليد بسعر 30 جنيه مصري على موقع سوق وقت كتابة المقالة

بالنسبة للمكونات:

مكونات كريم جليسوليد:

مكونات لوشن جليسوليد:

بالنسبة للقوام:

قوام الكريم كثيف، أبيض اللون، ويزداد كثافة ويميل للشفافية بمرور الوقت وكثرة تعرضه للهواء. وهذا يقودنا للحديث عن العبوة، والتي أراها غير عملية على الإطلاق حيث أنها غير محكمة الإلاق وبالتالي تساهم في زيادة كثافة المنتج مع الوقت، كما أن الغطاء أحيانًا يكون صعب الفتح، أذكر أنني في إحدى المرات اضررت لفتحه بمبرد معدني وانثقبت العبوة خلال المعركة… باختصار عبوة غير مناسبة وفي رأيي أن أنبوب معدني مثل المراهم كان سيكون تعليب أنسب لطبيعة المنتج.

أما اللوشن فقوامه كريمي متوسط الكثافة ولونه أبيض غير شفاف. لكن رغم خفة قوامه نسبيًا إلا أن العبوة غير عملية في إخراجه منها، حيث كنت أحتاج لإبقاءها مقلوبة بشكل دائم ليسهل علي إخراج اللوشن منها، ومع ذلك كنت أجد صعوبة في إخراجه وأحتاج لنفض العبوة عدة مرات ليخرج أي شيء منها، وفي النهاية بقى فيها البعض الذي لم أستطع إخراجه.
في رأيي أن أنبوب من البلاستيك المرن أو برطمان كان سيكون تعليب أنسب لطبيعة المنتج.

بالنسبة للرائحة:

رائحتهما مختلفة.
اللوشن مكتوب على ظهره أنه غني بالكاموميل، ورائحته تشبه رائحة كريم كاميل Kamill بالكاموميل وقوامه كذلك، وهما من إنتاج نفس الشركة في الواقع. ولم أستطع التأكد من مدى تشابه مكوناتهما لأن كريم كاميل غير مكتوب عليه المكونات.

بالنسبة لتجربتي:

كتبت عن تجربتي مع كريم جليسوليد بالتفصيل من قبل لمن يريد الرجوع إليها، لكن باختصار قوامه ثقيل ويحتاج للتوزيع على بشرة مندية بالماء ليسهل توزيعه فلا نحتاج لكمية كبيرة منه بالعكس أقل كمية تعطي نتيجة فعالة بهذه الطريقة.
ووجدت ترطيبه عميق وعلاجي لأكثر المناطق تشققا مثل كعوب القدمين أو حول الأنف عند الإصابة بالبرد، وتأثيره يستمر حتى بعد غسله. ولا أستغني عنه أبدًا خاصة في فصل الشتاء.

بالنسبة للوشن قوامه خفيف ويتوزع بسهولة وتتشربه البشرة بسرعة، لكن ترطيبه خفيف وسطحي، ولا يدوم حتى لو لم أغسله، فإذا دهنت به الجسم اليوم مثلا لا أجد له أثر اليوم التالي.

الخلاصة:

من تجربتي وجدت أن الكريم ترطيبه عميق وعلاجي ويدوم بعد شطفه على عكس اللوشن، وبالتالي أنصح بالكريم إذا استخدم بطريقة صحيحة كما وضحت باختصار هنا وبالتفصيل في تدوينة تجربتي مع كريم جليسوليد.
ولا أنصح باللوشن.

شاركي المحتوى، لتعم الفائدة ♥