مسلمة جوة وبرة

تقييم زيارتي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠١٩

بالأمس قمت بزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2019 في دورته الخمسين. وكما نصحتكم في مقالة نصائح للتوفير في معرض الكتاب قمت بإعداد قائمة بالكتب التي أريدها مع أماكن تواجدها، متسلحة بصور خرائط المعرض وقوائم دور النشر.

وأردت أن أشارككم نتيجة زيارتي، وما رأيته من إيجابيات وسلبيات بعد انتقال المعرض لمقره الجديد في التجمع الخامس.

أولا – مميزات معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠١٩:

ـ سعر التذكرة ٣ جنيهات فقط.
ـ الطرق معبدة وكل الصالات مغطاة ومغلقة ودافئة نسبيًا، على عكس بعض الأماكن في المعرض القديم.
ـ الحمامات نظيفة ومتاحة في عدة أماكن.
ـ يوجد عدة أماكن للصلاة للرجال والنساء في منطقة الاستراحة بين الصالات “البلازا”.
ـ يوجد سلالم متحركة ومصاعد للصعود لأماكن الصلاة.
ـ يوجد شباب متطوعين للاستفسار عن أي شيء، كما يوجد مكتب استعلامات للصالات.
ـ يوجد خطوط مواصلات مباشرة للمعرض من عدة ميادين، بالإضافة لأتوبيسات مجانية من مقر المعرض القديم لكن لم أجرب أي منها لأحكم عليها.

ثانيا – عيوب معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠١٩:

ـ مكانه بعيد جدا، والمشي فيه ليس أقل من المعرض السابق، ومع اجهاد التجول فيه يصعب تكرار أو تقسيم الزيارة ليوم آخر.
ـ تكرار طابور التفتيش عند كل مرة دخول للصالات رغم التفتيش عند البوابة الرئيسية كان مزعج.
ـ كافيتريا البلازا بين الصالات أسعارها مبالغ فيها، ولا أعرف مطاعم أسعار الفود كورت خارج الصالات بصراحة.
ـ أماكن الجلوس قليلة جدًا مما اضطر البعض للجلوس على الأرض للراحة.
ـ رغم لافتات “ممنوع التدخين” المنتشرة في أكثر من مكان، رائحة دخان السجائر كانت خانقة في منطقة الاستراحة والصلاة “البلازا” وانتقلت منها إلى الصالات عبر الأبواب المفتوحة بينهم؛ مما أصابني بصداع شديد وغثيان بنهاية اليوم.
ـ كثير من دور النشر لم يكن موجود، والموجود منها كان لديه عدد أقل من الكتب المعروضة عن الأعوام السابقة، ربما لارتفاع إيجار المتر هذا العام امتنع البعض عن الحضور، ومن حضر حرص على توفير أقل مساحة تتيح بيع أحدث إصداراتهم فقط.

المحصلة: بعد زيارة مجهدة استمرت 9 ساعات تقريبا، ومن بين ١٣ كتاب أردت الحصول عليهم، عدت بكتابين فقط 🤷🏻‍

.