السلام عليكن جميلات🙋♀️
اليوم أحدثكن عن تجربتي مع زيت السُعد “لمنع” نمو الشعر غير المرغوب فيه في الجسم.
كنت قد سمعت عنه من سنوات طويلة إلا أنني لم أتشجع لتجربته إلا مؤخرًا، ولا أعرف لماذا انتظرت كل هذا الوقت، فمن منّا لا تريد التخلص من الشعر غير المرغوب فيه نهائيًا كما يعدنا هذا الزيت!🤔
في الواقع تفكيري كان يتوجه دائمًا لمنع نمو الشعر عن طريق تقنية الليزر لكنها لم تكن حل وارد حاليًا، لأن كشف عورات الجسم أمام آخرين لإزالة الشعر الزائد ليس من الضرورات التي تبيح المحظورات، وشراء جهاز ليزر منزلي ليس في أولويات إنفاقي حاليًا.
فهداني تفكيري أخيرًا إلى أن أستغل الوقت الذي أنتظر فيه إلى أن أتمكن من شراء جهاز الليزر، لأجرب هذا البديل الرخيص المتاح، فإن نفع فقد كسبت النتيجة التي أتمناها بسعر لا يقارن، وإن لم ينفع فلم أخسر الكثير.🤷♀️
معلومات عنه:
اشتريته من رجب العطار، ومكتوب على العبوة اسم محله.
سعره وقت الشراء كان 10 جنيه مصري تقريبًا.
كميته 30 مللي.
ومتوفر على موقع سوق من عطار آخر اسمه حواج في هذا الرابط
الانطباع الأول:
رائحته شبيهة برائحة براعم الحلبة الخضراء.
بالنسبة للنشرة الداخلية اللغة العربية بها أخطاء إملائية، أما الترجمة الانجليزية فمأساة كبرى!🤦♀️
طريقة استخدامه:
دهان خارجي للجلد مرة أو مرتين يوميًا لمدة 3 أيام بعد نزع الشعر من الجذور.
يحفظ في مكان جاف بارد، بعيدًا عن آشعة الشمس والحرارة والضوء.
تجربتي:
قمت بتوزيعه على البشرة بعد إزالة الشعر من الجذور وغسل البشرة وتجفيفها مباشرة، لكنني لم أكرر التوزيع اليومين التاليين كما يُنصح عادة.
قبل استخدام الزيت كان الشعر ينمو عندي خلال أسبوع بقدر يجعلني أحتاج لإزالته.
لكن بعد أسبوع من استخدامي للزيت وجدت أن كمية الشعر النامية أقل من المعتاد وأقصر، فرحت جدًا بالنتيجة، وبصراحة تحسرت على سنين عمري الماضية التي لم أستخدمه فيها منذ أن سمعت عنه!😭
كمية الشعر التي كانت تنمو في أسبوع أصبحت تنمو في أسبوعين، وأعتقد لو استخدمته لمدة ثلاثة أيام كما يُنصح سأحصل على نتائج أفضل لكنني أكسل بصراحة 😅
ولاحظت أنني إذا قمت بتفويت مرة لم أستخدمه فيها بعد إزالة الشعر، يعود لنفس معدل النمو المعتاد قبل استخدام الزيت.
مكتوب في النشرة الداخلية أنه يقوم بتفتيح البشرة ويزيل النمش والكلف ويقلل التجاعيد!
عن نفسي لم أستخدمه بانتظام لأراقب صحة هذه الوعود، لكن بشكل عام جذور الشعر النامية تحت الجلد تعطيه ظل ولون أغمق من لون البشرة، وبتأخر نمو تلك الجذور تبقى البشرة بلونها الطبيعي لفترة أطول فتبدو أفتح من المعتاد إلى أن تنمو تلك الجذور مجددًا.
لا أنسى أن أنبهكن إلى أنه يبقع الملابس، فاحرصي على ارتداء ملابس داكنة أثناء فترة استخدامه حتى لا تظهر على ملابسك بقع، أو يمكنك ارتداء ملابس بيضاء لتتمكني من غسلها بالكلور وإزالة البقع منها، إذا كنتِ تفضلين الابتعاد عن الأصباغ الداكنة خاصة في المناطق الحساسة.
وأنبهكن أيضًا أن عمره قصير ويفسد ويزنخ بسرعة إذا تُرك خارج الثلاجة/البراد. فلا تتركوه أبدًا في الحمام حيث الرطوبة والحرارة، وإنما احفظوه مغلق جيدًا داخل علبته في الثلاجة/البراد بعد كل مرة استخدام، وإذا تغيرت رائحته توقفوا عن استخدامه فورًا واشتروا جديد.
عن نفسي بعد أن فسدت العبوة الأولى من الزيت بسبب تركي له خارج الثلاجة، أعدت شراءه مرة أخرى وأضفت له نقاط قليلة من زيت الشاي الأخضر وزيت جوز الهند ليطيلا من عمره لأنهما مضادان للبكتريا، وأصبحت أحفظه في باب الثلاجة في غير أوقات الاستخدام.
الخلاصة:
فعال في إبطاء نمو الشعر لكنه لا “يمنع” نموه تماما، كما أنه يحتاج للاستخدام المستمر، حيث تتوقف النتائج بتوقف الاستخدام.
أعدت شراءه بالفعل، وأنصح به بناءً على تجربتي معه.
أضيفي تعليقاً